يبدو أن قدر الديمقراطيين هو أن يعيدوا ضبط المصنع للحالة السياسية الأمريكية من خلال إعطاء فرصة لخصومهم الجمهوريين لإعادة ترتيب أوراقهم.
الأزمة أصابت كارتر في أواخر رئاسته بينما فاجأت بايدن في بدايتها وهذا ليس أمراً إيجابياً لبايدن لأن هذه الأزمة سترسم المشهد في انتخابات 2022 النصفية.
لا يشترط أن يعيد التاريخ نفسه فالمتغيرات كثيرة وإمكانية حدوث مفاجآت تبقى قائمة وسيناريو كارتر يلاحق بايدن مع تطورات سلبية لتعامل إدارته مع المسألة الأفغانية.
* * *
بقلم: ماجد الأنصاري
* د. ماجد محمد الأنصاري أستاذ الاجتماع السياسي المساعد بجامعة قطر
المصدر| الشرق
موضوعات تهمك: