قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت أن لقاء وزير الدفاع في حكومته بيني غانتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عقد الاسبوع الماضي كان ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن بينيت قوله خلال مؤتمر صحفي ان اللقاء بين غانتس وعباس كان ضمن حدود الخطاب والأمني والاقتصادي وليس السياسي.
وأضاف أنه شخصيا لا ينوي لقاء أبومازن لأسباب متنوعة ذكرها سابقا، على حد قوله.
وكان بينيت قد صرح في وقت سابق سبتمبر الماضي أنه لن يلتقي عباس بسبب تقديم الأخير شكوى ضد الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأشار إلى أن الاجتماع بين غانتس وعباس، تم بموافقته.
وتابع قائلا أن وزير الدفاع تحدث معه قبل عقده للاجتماع مع عباس ولم يرى أي سبب لمنعه.
والثلاثاء الماضي التقى عباس بوزير الدفاع غانتس في منزل الأخير في روش هاعين قرب تل أبيب، حيث ناقشا مختلف القضايا الأمنية والمدنية بحسب بيان صادر عن مكتب غانتس.
وقال حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية يوم الثلاثاء أن اللقاء تناول أهمية خلق أفق سياسي يؤدي لحل وفق قرارات الشرعية الدولية والأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين بالإضافة لعدد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية معتبرا أنها بمثابة الفرصة الأخيرة قبل الانفجار.
موضوعات تهمك: