كتب الأستاذ فارس الشوفي على صفحته الفيسبوكية مايلي: “جماعة البستان الفصيل المسلح في السويداء هم من الحزب القومي السوري الاجتماعي ويتبعون مباشرة لرامي مخلوف وعلى علاقة قوية بالامن الجوي وقد اصبحوا من ادوات النظام الاكثر تورطا مع النظام ..وكذبة ان الحزب انشق ومنهم معارض ومنهم موالي هذا لذر الرماد في العيون فهم يطمحون وعلى دماء الشعب السوري الوصول الى السلطة في الجبل وتحقيق اكبر مصالح ممكنة على دم السوريين…“
بيان للتوقيع والنشر والمشاركة :-
– السوريون والسوريات الكرام، إن أهالي محافظة السويداء يدينون العمل الجبان والقذر الذي قام به مسلّحون من “الحزب السوري القومي الاجتماعي“، بالتعاون مع مخابرات النظام السوري، في إعدام أحد الأشخاص بتهمة انتمائه لـ”داعش“، وارتكاب هذه الجريمة المشهودة بشكل جماعي واحتفالي والتمثيل بجثّته دون أي وازع إنساني أو أخلاقي أو ديني. إنَّ الشخص الذي تم إعدامه شنقاً، هو أحد أفراد كتائب “خالد بن الوليد” في درعا، وقد تم اعتقاله بوقت سابق وتسليمه إلى “الفرقة الرابعة“. وأثناء عملية القتال الاستعراضية التي نفذها النظام ضد “داعش” منذ عدة أيام في البادية شرق محافظة السويداء، قام بنصب كمين لأبناء السويداء من “الحزب السوري القومي الاجتماعي“، تمكّن خلاله مِن قتل ستة أشخاص منهم، في محاولة منه لرفع عدد الضحايا وزيادة الاحتقان، مُلصِقَاً تهمة نصب ذلك الكمين بـ”داعش“. وفي هذه الأثناء، سلَّمَ النظام هذا “الداعشي” لـ”الحزب السوري القومي الاجتماعي” مرفقاً بموافقته لإعدامه على الملأ، وذلك لمضاعفة حالة الاحتقان والهياج والاستفادة منها. لقد أراد النظام مِن فعلته الشنيعة هذه، تشويه صورة أبناء محافظة السويداء والطعن بأخلاقهم وحرمانهم مِن التعاطف الذي حظوا به بعد المجزرة الرهيبة التي شهدتها قرى المحافظة الشرقية، التي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً من المدنيين الأبرياء، وكذلك قطع الطريق على أهالي المحافظة الذين يحاولون تخليص أبنائهم المعتقلين من “داعش“. أهلنا الأعزاء، إنَّ حادثة القتل الهمجي هذه لا تخدم إلا مخططات النظام بجعل محافظة السويداء منبوذة وفي حالة توتر دائم مع أهالي درعا وابناء العشائر في محافظة السويداء، وكذلك محاولاته المستمرة والدؤوبة لإعادة السيطرة على المحافظة عن طريق إشعال الحرائق وترويع السكان، في وقت تعاني فيه محافظة السويداء الحصار من جميع الاتجاهات. هذه الجريمة النكراء التي قام بها النظام وأتباعه مِن مسلّحي “الحزب السوري القومي الاجتماعي” مدانة بشكل مطلق ويتحمل مسؤوليتها النظام نفسه ومرتزقته الذين قاموا بتنفيذها. فهذا النظام، عوّدنا على القيام بمثل هذه الأعمال الهمجية لطمس جرائم أكثر بشاعة وتسويق ثقافة العنف والثأر والحقد والجريمة، ما يحتّم العمل بشكل جدّي على الملاحقة القانونية ضد هؤلاء المجرمين وتحويلهم للمحاكمة بأقرب أجل. إنّ هذا النظام الإرهابي غير مؤتمن على حياة الشعب، وهو غاطس في جرائم لا تعد ولا تحصى، ليس أقلّها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية واستخدام أسلحة محرّمة دولياً. مِن هنا، تأتي أهمية وقوف الشعب السوري مع محنة أبناء السويداء لكشف الحقائق وفضح هذا النظام المجرم. عاشت سوريا حرة أبية والمجد لشهدائنا الأبرار.
إقرأ/ي أيضا : الخطاب الطائفي في الثورة السورية , أسباب ومقدمات