بيان من أبناء الطائفة العلوية إلى شعبنا السوريي العظيم
ورشة تجريم الطائفية وصيانة الوحدة الوطنية
القاهرة 11 / 9 / 2011
إن أبناء الطائفة العلوية الموقعين على هذا البيان ومن مختلف التيارات السياسية ورغم عدم قبولنا أن نصنف على أساس الانتماء الطائفي، وأننا أبناء الحركة الوطنية السورية وأن انتماءنا الوحيد هو الانتماء للشعب والوطن والأرض التي نعيش عليها، وإننا جزء من الشعب السوري لنا ما له وعلينا ما عليه، ونرفض أي تمييز أو إقصاء، ندين تصرفات النظام الأسدي الحاكم في القتل والقمع واقتحام المدن وانتهاك المحرمات واعتقال المواطنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كما ندين الاتهامات الكاذبة التي يوجهها النظام لأبناء الشعب في الثورة السورية مثل سلفيين مندسين وحثالات وجراثيم. وندين افتعال وفبركة القصص والروايات الكاذبة لتبرير استخدام العنف ضد المواطنين، إننا نعلن أن هذا النظام نظام أمر واقع اغتصب السلطة بقوة الحديد والنار منذ اليوم الأول لاعتلائه سدة الحكم وقام باعتقال الناشطين المعارضين وزجهم في السجون لمدد طويلة، ولم يوفر حتى رفاقه وأعضاء حزبه المعارضين، ولقد نال أبناء الطائفة العلوية الكثير من الاضطهاد على يديه كما نال بقية أبناء الشعب وربما كان العقاب أحيانا أكثر، وإننا نذكر أن جزءاً كبيراً ممن واجه نظام الأسد في بداية حكمه كان من أبناء الطائفية وأن العديد منهم ما زال قابعاً في سجونه.
نعلن نحن الموقعين على هذا البيان أن نظام عائلة الأسد لا ولم يمثل الطائفة العلوية في يوم من الأيام وأنه يحاول إعطاء هذا الانطباع من خلال التخويف والقمع الشديد. كما نتبرأ منه ومن أفعاله ونؤكد أن لا شرعية طائفية له وأن من نقف معه نقف انطلاقاً من خيار ومصلحة شخصية. إننا نعتبر نظام العائلة الأسدية المسؤول الوحيد عن الجرائم التي اقترفها في الماضي ويقترفها اليوم ونطالب بإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية لينال القصاص على ما اقترفت يداه، ونعلن أننا مع أبناء شعبنا شركاء في السراء والضراء.
والخلود لشهدائنا الأبرار