يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم السبت، أسئلة حول تكلفة تجديد شقته في داونينج ستريت في العاصمة لندن.
يأتي ذلك بعد سلسلة من المزاعم التي أدلى بها مستشاره السابق دومينيك كامينغر، والذي اتهمه في تدوينة بمحاولة تنفيذ خطة غير أخلاقية وحمقاء وربما غير قانونية لحمل المتبرعين من حزب المحافظين على تمويل تجديد فخم للمبنى الذي يعيش فيه مع خطيبته كاري سيموندس وطفلهما ويلفريد.
وتعتبر تلك التهمة هي الأحدث في سلسلة من المزاعم بأن جونسون ومسؤولين في حزبه بما في ذلك رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون قد طمسوا أو خرقوا القواعد المتعلقة بالاتصالات مع المانحين والشركات وقد تلقت أحزاب المعارضة تلك المزاعم قبل الانتخابات المحلية المقررة الشهر المقبل.
وكانت الحكومة البريطانية قد أفادت بان جونسون حصل على تكلفة تجديد تكلفة تجديد الشقة والتي قيل انها تتراوح بين 60 ألف جنيه استرليني وبين 200 ألف جنيه استرليني، بينما يرى حزب العمال المعارض انه يجب على رئيس الوزراء شرح ما حدث وكيف حصل على المال لدفع ثمن العمل الذي يشرف عليه سيموندس.
بينما قال مسؤول في الحزب المعارض في تصريحات لبي بي سي، أنه في حال كان الناس يقدمون تبرعات كبيرة لحزب المحافظين والحكومة فالجميع بحاجة للتأكد من أنهم لا يحصلون على خدمات مقابل تلك الأموال.
موضوعات تهمك:
موعد تطعيم الأطفال بلقاح كورونا في بريطانيا