هاجم المتظاهرون الغاضبون في بوركينا فاسو مبنى السفارة الفرنسية في بلادهم بعد الانقلاب العسكري وقاموا بتخريبه وإلقاء الزجاجات الحارقة عليه.
وفي وقت سابق قال الجيش الذي وصل إلى السلطة أن رئيس الحكومة السابق كان مختبئًا في قاعدة عسكرية فرنسية وهو ما تنفيه باريس.
وقد نددت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد بالهجوم ودعت إلى ضمان أمن المؤسسات الدبلوماسية.
وشهدت بوركينا فاسو يوم الجمعة الماضي انقلاب عسكري هو الثاني خلال ثمانية أشهر فقط حيث أن اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداجو داميبا الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في نهاية يناير الماضي أقاله الجيش من منصبه واستولى على السلطة.
موضوعات تهمك: