قالت تقارير اقتصادية أن بورصة وول ستريت الأمريكية قفزت وسط هدوء في سوق السندات بعد موجة من المبيعات استمرت شهرا بينما جعل حصول لقاح آخر لكورونا على موافقة من السلطات الصحية، التوقعات أكبر لتعاف اقتصادي سريع.
وصعدت أسهم جونسون آند جونسون مع بدء الشركة شحن لقاحها المضاد لفيروس كورونا من جرعة واحدة بعد أن أصبح ثالث لقاح تجيزه السلطات الأمريكية للاستخدام الطارئ.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد زيادة سريعة الشهر الماضي بفعل توقعات بتسارع التضخم بسبب مراهنات على التعاف الاقتصادي.
وانخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.449 باملائة بعد أن سجل أعلى مستوى لها خلال عام عند 1.614 بالمائة.
بينما أظهرت بيانات أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أعوام في فبراير بفعل زيادة في الطلبيات الجديدة.
كما أنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 1.94 بالمائة عند 31531.36 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 2.38 بالمائة ليغلق عند 3901.82 نقطة.
كما قفز المؤشر ناسداك المجمع 3.01 بالمائة لينهي الجلسة عند 13589.26 نقطة، وقفز المؤشر راسل 200 لأسهم الشركات الصغيرة موسعا مكاسبه منذ بداية العام الجاري إلى 15 بالمائة تقريبا بالمقارنة مع مكاسب تقل عن خمسة بالمائة للمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في نفس الفترة.
موضوعات تهمك:
| خسائر فادحة للشركات الأمريكية بسبب الصقيع |
