علق الرئيس الروسي، فلايمير بوتين،على مقتل، داريا دوغينا، ابنة مفكر شهير مقرّب من الكرملين، بعد انفجار سيارتها، حيث تتهم موسكو كييف في هذا الحادث.
وقال بوتين في رسالة تعزية نشرها الكرملين، تعليقا على الحادث: “جريمة دنيئة ووحشية وضعت حداً لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلباً روسياً حقيقياً”.
واتهمت أجهزة الأمن الروسية “الأجهزة الخاصة” الأوكرانية بقتل الشابة الروسية.
وكانت داريا دوغينا الصحافية والمحللة السياسية، والداعمة للعملية العسكرية الروسية في الأراضيالأوكرانية، تقود سيارة من طراز “تويوتا لاندكروزر” مساء السبت، حيث انفجرت بها على طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على بعد 40 كيلومتراً عن موسكو.
وكانت الصحافية والخبيرة السياسية الشابة المولودة في العام 1992 ابنة المفكرّ والكاتب القومي المتشدد ألكسندر دوغين (60 عاماً) الذي يروّج لعقيدة توسعية وهو مؤيد قوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت الأجهزة الأمنية الروسية، إن السيارة التي كانت تقودها دوغينا كانت محاصرة من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية وتُدعى ناتاليا فوفك.
وأضافت، أن هذه المرأة تبعت دوغينا بسيارة “ميني كوبر” تحمل لوحات تسجيل صادرة في كازاخستان وأوكرانيا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا.
وأوضحت أن “فوفك” وصلت إلى روسيا في يوليو 2022 مع ابنتها القاصر المولودة في العام 2010، واستأجرت شقّة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوغينا وذهبت السبت إلى مهرجان ثقافي كانت جارتها متواجدة فيه أيضاً.
وأشارت إلى أن هذه المرأة الأوكرانية فرّت في ما بعد إلى استونيا مع ابنتها.
يهمك أيضا: