تحدثت تقارير صحفية سودانية، مساء اليوم الثلاثاء، عن بوادر انقلاب عسكري في السودان وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار في مبنى المخابرات العامة في الخرطوم، بعد هيكلة الجهاز من جديد.
لكن وزير الإعلان السوداني فيصل محمد صالح قد صرح أنه لا يمكن القول أن هناك بوادر انقلاب عسكري في السودان على السلطة القائمة.
وقال وزير الإعلام السوداني في تصريحات صحفية أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع حاصرت العناصر المتمردة وبدأت بالتفاوض معهم.
وأضاف الوزير في تصريحاته التي نقلتها سكاي نيوز عربية، مساء اليوم الثلاثا، أن القوات تعاملت حتى الآن مع ما اعتبرته تحركات مطالبية لا تشكل خطرا كبيرا، حيث لا يمكن وصف ما جرى أنه انقلاب على السلطة على حد قوله.
وأكد أن بعض العناصر المتمردة استسلمت وبعضها ينتشر وسط الأحياء السكنية، مؤكدا أن القوات الأمنية والشرطية تعمل على التصدي لمثل هذا التمرد مؤكدا أن العودة إلى الوراء غير ممكنة أبدا.
وأشار إلى أن الجميع يتحمل مسؤولية ما يجري في العاصمة الخرطوم، وذلك بأن الجيش والقوات الأمنية يقدرون على السيطرة على الأوضاع وحسم الموضوع وعدم السماح للتوتر بالاستمرار في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش السوداني قد أعلن في وقت سابق عن تمرد مجموعة عناصر تابعة لجهاز الأمن في الخرطوم بينما أغلقت السلطات المحلية المجال الجوي فوق العاصمة بعد إطلاق نار.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة