صدر تسريب صوتي لزعيم اليمين الديني المتطرف إيتمار بن غفير قال فيه أن محاولة أنصاره المضي سريعًا في تنفيذ أجندتهم يعني خطر كبير عليهم، مؤكدًا أن بعض التشريعات المزمع تنفيذها قد تأتي بنتائج عكسية.
وكان رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو قد وعد الأسبوع الماضي بن غفير بمنصب وزير الأمن الداخلي وهي حقيبة وزارية جديدة تملك سلطات موسعة على الشرطة في أراضي 48 والضفة الغربية المحتلة.
وبثت إذاعة جيش الاحتلال تسجيًا من اجتماع داخلي لحزب القوة اليهودية يناقش فيه أحد النواب مشروع قانون لترحيل من يعبرون عن تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية.
ورد بن غفير الذي أكد لاحقًا صحة ما ورد في التسريب، “فرضًا من الممكن أن يأتي صباح الغد فرد من أسرة ويشيد بعمل الدكتور جولدشتاين هل سيتعين طردهم خارج البلاد؟”.
وبن غفير يشير إلى باروخ جولدشتاين وهو مستوطن ارتبط بحركة كاخ المتطرفة وهو الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994، ودفع الهجوم الاحتلال إلى حظر الحركة التي كان بن غفير منتميًا لها.
وفي التسريب أضاف بن غفير في التسجيل كل مشروع قانون يتم اقتراحه من جانب حزبه سيكون له تداعيات وتأثيرات كبيرة جدًا وفي حال كانوا يدركوا تلك التأثيرات ويعرفون ما الذي يتعين القيام به فهو معهم ولكن أولًا يتعين عليهم أن يتم استيعاب كل شئ.
وأثار بزوغ نجم إيتمار بن غفير قلقًا كبيرًا داخل وخارج الاحتلال وهو مستوطن من الضفة الغربية وقد حرض على العرب طويلًا ودعم كل ما هو يهودي متطرف خاصة الجماعات اليهودية التي تضعها أمريكا والحكومة الصهيونية أنفسهم على قوائم الإرهاب.
ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة وأظهر استطلاع رأي للقناة 12 أن 49 بالمائة من الإسرائيليين سيؤيدون تعيينه في مقابل 46 بالمائة يرفضون ذلك.
موضوعات تهمك:
