أسرفت السعودية في «الطنطنة» للزيارة وتقديمها باعتبارها فتحاً لنظام بن سلمان.
حرصت واشنطن على أن تعكس الترتيبات الشكلية للزيارة سياستها المعلنة القاضية بـ«إعادة ضبط» العلاقات.
بعد سلسلة «أخطاء» بن سلمان في ملفّات تعتبرها واشنطن «إشكالية» فتحت إدارة بايدن باباً موارباً له عبر زيارة شقيقه ونائبه بوزارة الدفاع خالد إلى واشنطن.
حاولت المملكة تصوير الزيارة «فتحاً» لنظام بن سلمان لكنها لم تخرج من سياق «إعادة ضبط» العلاقات بالرياض، أقلّه حتى وفاة الملك، التي ستمثّل نقطة الفصل الحقيقية في ما ستؤول إليه أوضاع السعودية.
* * *
بقلم: حسين إبراهيم
* حسين إبراهيم كاتب صحفي لبناني
المصدر: الأخبار اللبنانية
موضوعات تهمك: