جائحة «كورونا» كان لها قوة كاسحة في إبراز الحاجة المُلحة ليس للبنوك الرقمية فحسب بل وللاقتصاد الرقمي ككل.
تقدم البنوك الرقمية خدمات وعمليات مصرفية عبر الإنترنت إلكترونيا بما يماثل البنوك التقليدية لكنها بشكل إلكتروني بواسطة الإنترنت.
الاعتماد المتزايد على قنوات رقمية سيستمر حتى بافتراض انتهاء الجائحة حيث برزت فوائد ومزايا كثيرة لاستخدام كافة الأطراف المعنية بها.
يتوقع أن يكون لكورونا والتباعد الاجتماعي دافعاً لتسريع استراتيجيات التحول الرقمي بالبنوك الإسلامية في دول عديدة ينشط فيها التمويل الإسلامي.
شهدت البنوك الرقمية الإسلامية إقبالاً كبيرا وتم تأسيس عدد منها خليجيا وعربيا وأوروبيا لكن تجربتها لا تزال في بدايتها وتركز على أسواقها المحلية.
أصبحت صناعة الخدمات المصرفية الرقمية متقدمة جداً، ويُعتقد أن 76% من الأفراد يستخدمون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت بانتظام اعتباراً من 2020.
* * *
بقلم: عدنان أحمد يوسف
* عدنان أحمد يوسف رئيس جمعية مصارف البحرين، رئيس اتحاد المصارف العربية سابقا.
المصدر: الخليج
موضوعات تهمك: