بنك القاهرة فرع طلعت حرب أصبح حديث الجميع، وذلك بعد ظهور إصابتين فيه بفيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى إغلاق البنك لمدة يومين اثنين ولا يزال الإغلاق مستمرا لليوم الثالث، وذلك بعد اكتشاف حالتي إصابة بالفيروس المستجد بين موظفي الفرع يوم الأربعاء الماضي.
وانتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى عدد كبير من المتعاملين مع البنك خوفهم من انتقال العدوى إليهم دون علمهم، بينما تناقلت التدوينات مخاوف عدة من الأموال التي تناقلها موظفو البنك محذرين من كارثة محدقة بهم.
وكتب أحد المعلقين: “جماعة بنك القاهرة اللي في وسط البلد ده طلع فيه حالة كورونا. كمية المخالطين مش طبيعية كمية الفلوس اللي نزلت السوق وفي الـATM وهي مش معقمة مصيبة أكبر. نعقم الفلوس يا ولاد عشان مانزعلش على حد”.
ماذا قال بنك القاهرة
في بيان نشره طارق فايد رئيس مجلس إدارة البنك والرئيس التنفيذي له، أنه تم إغلاق فرع بنك القاهرة بشارع طلعت حرب في اليوم التالي لاكتشاف حالتي الاصابة، مؤكدا أنه سيتم تعقيم المقر لمدة ثلاثة أيام متتالية، مشيرا إلى أن إدارة البنك قد حرصت على تقديم الخدمات للعملاء المترددين على الفرع من خلال توجيههم إلى أقرب فرع للبنك في منطقة وسط البلد.
وذكر فايد في البيان المنشور مساء أمس السبت، أن البنك مهتما للغاية وحريص على سلامة العاملين فيه، حيث قام بتطبيق كافة الإجراءات اللازمة لجماية العاملين والعملاء والمترددين من خلال الحرص على استخدام الكمامات الوقائية وأدوات العقيم للعاملين بالفروع والمركز الرئيسي إلى جانب توفير القفازات الطبية، وذلك على كافة ماكينات الصراف الآلي في جميع فروع البنك بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار إلى أنه جرى تنظيم الاجتماعات الداخلية والخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، من أجل تحقيق ما يلزم من تباعد اجتماعي في المسافات، كما أنه سيتم إغلاق مراكز التدريب، حيث سيتم تأجيل التدريب الداخلي وتفعيل إمكانية التدريب عن بعد المعروف باسم “E-Learning”.
وأكد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة إن إجراءات البنك كانت واسعة للغاية لتشمل حملات توعية مكثفة تم إطلاقها بين العاملين فيه، من أجل مواجهة الأزمة الراهنة، من خلال نشر لافتات تجميع فروع البنك والمركز الرئيسي وإرسال رسائل إلكترونية، وذلك للعاملين بصفة دائمة عبر البريد الإلكتروني من أجل نشر الوعي بإمكانية الوقاية من الفيروس والإرشادات المتبعة الموصى بها من قبل وزارة الصحة، والقواعد التي تعمل على حفظ القواعد العامة لمكافحة انتقال العدوى والحرص على ترك مسافات كافية بين العاملين وتجنب الزحام.
وأوضح أن بنك القاهرة يواصل العمال من أجل القيام بعمليات تعقيم دائم في كافة إدارات البنك وشبكة فروعه في مختلف محافظات مصري، وشدد على أن التدابير الاحترازية هي أولوية بالنسبة للبنك وذلك بما يتوافق مع توجهات الدولة في حرصها على أمن وسلامة واستقرار القطاع المصرفي.
عمرو أديب والحيوان
من جانبه هاجم عمرو أديب مروجي الشائعات، وذلك في برنامجه الحكاية المعروض على قناة إم بي سي مصر. واصفا أحدهم بالحيوان، الذي أطلق شائعة أن 60 موظفا في البنك أصيبوا بالفيروس، مؤكدا في الوقت ذاته أن موظفين اثنين فقط كما هو معلن هم من أصيبوا وسيتم إغلاق الفرق لعدة أيام حتى يتم التعقيم والانتهاء من الأزمة.
لكنه في الوقت ذاته لم يتحدث عمرو أديب عن المتخوفين من الأزمة حيث يتحدث البعض عن العملات الورقية التي أمسك بها العملاء والموظفين زملائهم وانتشارها في الأسواق، كما لم يتحدث عن العمل على تتبع المخالطين للموظفين داخل البنك وخارجه من خلال الحصول على ذلك من البيانات المحفوظة لدى البنك ومعرفة من تعاملوا معهم وتتبع مخالطيهم أيضا لمحاولة تقليل الخسائر بأكبر قدر ممكن، وهو ما لن يقوله لنا عمرو أديب وسيكتفي بشتم “الحيوان” الذي يختاره كمدخل للتعليق.
موضوعات تهمك: