قال موقع بلومبيرج الدولية أن السلطات في تايوان تحقق مع ضابط في الجيش للاشتباه في تلقيه رشوة من الصين مقابل جمع معلومات استخباراتية على مدار سنوات.
وأشار هذا الموقع إلى أن المتهم عقيد في الجيش تم تجنيده للتجسس لصالح بكين والاستسلام في حال اندلاع الحرب بين الصين وتايوان من قبل ضابط عسكري تايواني متقاعد في عام 2019.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في تايوان أن الضابط يشتبه في أنه التقط صورة وهو يحمل رسالة عليها توقيعه يعد فيها بالاستسلام للصين في حال وقوع حرب بينها وبين بلاده.
ولفتت إلى أن الضابط كان يتلقى مبلغ وقدره 40 ألف دولار تايوان شهريًا من الصين مقابل الخدمات التجسسية (1280 دولار أمريكي).
ونقل موقع بلومبيرج عن وزارة الدفاع في تايبيه قولها في بيان أن التهم التي وجهت إلى هذا العقيد تكشف أن عمليات الاختراق والتجنيد وجمع المعلومات الاستخبارتية والسرية التي يقوم بها الحزب الشيوعي الصيني أصبحت خطر يهدد تايوان.
وتصاعدت التوترات بين الصين وتايوان منذ أغسطس الماضي بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايبيه مطلع أغسطس.
وأعلنت تايبيه حينها أن 27 طائرة حربية صينية دخلت مجال الدفاع الجوي لتايوان في وقت كانت فيه رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تجري زيارتها المثيرة للجدل إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزء من أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع التايوانية في بيان لها أن 27 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي دخلت المنطقة المحيطة بجمهورية الصين في الثالث من أغسطس هذا العام، في إشارة لتايوان.
وردت بكين على الزيارة التي اعتبرتها تمس السيادة وسلامة الأراضي التايوانية بإطلاق صواريخ فوق تايوان خلال مناورات عسكرية وفرضت قيودًا تجارية على بعض السلع الزراعية ومواد البناء.
موضوعات تهمك: