بلاك بورد Blackboard منصة تعليمية إلكترونية، في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا الجديد القاتل، والذي ينتقل عبر مخالطة حاملي الفيروس من المصابين به، وفي هذه اللحظة تكون تلك المنصة هي بمثابة نجدة بالنسبة للطلاب المتخوفين من إمكانية تأجيل الدراسة لفترة طويلة قد تصل إلى إلغاء العام الدراسي الحالي مما يعني ضياع عام دون تقدم.
وعملت الإدارة العامة للتعليم والبحوث والجامعات في المملكة العربية السعودية إلى إنشاء أول برنامج أو تطبيق يعمل على المساعدة في متابعة الدروس عبر الإنترنت وهو ما يتيح الدراسة عن بعد دون الحاجة لحضور المدرسة.
نظام بلاك ورد
هو نظام معلوماتي يدير التعلم عن بعد وأيضا يقوم أيضا بمتابعة الطلاب السعوديين كما يقوم أيضا على مراقبة قدرة وكفاءة النظم التعليمية في المؤسسة التعليمية التي تعتمد العمل بنظام البلاك ورد. كما أنه يقدم شرح للمناهج عبر الانترنت ومتابعة الدروس وكيفية الاستفادة منها بشكل مباشر مع إمكانية التعليق على تلك الدروس تقديم الاسئلة، كل ما تريده سيصلك عبر الجهاز الخاص بك وشبكة الانترنت.
يمكنك تحميل برنامج إدارة التعلم الالكتروني من خلال الموقع، وذلك من خلال الرابط هنا.
وقد اتيح البرنامج لجميع الطلاب وهيئات التدريس مع وجود آليات للاختبارات ورصد الدرجات واعتماد النتائج مع مراعاة تبسيط البرنامج، ولا يحتاج لأي تعريف أو تعليم بينما سيعمل بمجرد فتحه كما أن فيه لغتين اللغة العربية والانجليزية ويعمل على أجهزة الكومبيوبتر وأيضا الهواتف المحمولة والايباد والتابلت.
وإليكم مميزات نظام إدارة التعلم Blackboard
أولا يقدم المادة العلمية المنهجية للطالب عبر الانترنت دون أي تحويل.
ثانيا تقديم أدوات تواصل متعددة يتواصل الطالب من خلالها مع المدرسين أو مع الطلاب الآخرين.
ثالثا تقدم أدوات لتقييم الطلاب وتحديد مستوياتهم ومدى تقدمهم في تحصيل العلوم.
رابعا يمكن من خلال برنامج بلاك بورد أيضا متابعة كافة الدروس والمحاضرات بسرعة على الانترنت بشكل عادي.
خامسا يمكن توزيع الواجبات والاختبارات واستطلاعات الرأي واستلام الاجابات والتعليق عليها.
سادسا يوفر البرنامج إمكانية مشاهدة فيديوهات توضيحية بجودة عالية اتش دي.
وبحسب تقارير صعودية فإن تلك الشركة هي إحدى الشركات المتخصصة في إدارة النظم التعليمية الإلكترونية والتي تم تأسيسها في عام 1997 كانت تعمل سابقا كشركة استشارية لنظم التعليم عن بعد ولكن عام 2000 تم تطوير الشركة لتقدم نظم متعددة للتعليم.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة