كشف السويسري جوزيف بلاتر، السبب وراء استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في عام 2015.
ورحل بلاتر عن رئاسة الفيفا في الثاني من يونيو من العام 2015 بعد أيام قليلة من إعادة انتخابه، حيث تم اعتقال عدد من مسئولي الاتحاد في العاصمة السويسرية زيوريخ، وطال الأمر بلاتر وتم إيقافه في أكتوبر من العام نفسه، بقرار من لجنة القيم.
واتهم رئيس الفيفا السابق الولايات المتحدة بالسعي وراء رحيله من منصبه في ظل ضغوط هائلة من السلطات الأمريكية التي كانت تحقق في إدعاءات بالفساد ضده.
وقال بلاتر صاحب الـ 84 عاما في تصريحات لوكالة أنباء “كيستون إس.دي.إه” السويسرية: “قالوا يجب أن يرحل الرئيس!… وفجأة لم يعد الفيفا منظمة مافيا بالنسبة للعدالة الأمريكية بل ضحية.”
وأضاف، إنه لم يقدم استقالته من رئاسة الفيفا، ولكن لم يسمح له بخوض الانتخابات التالية، مشيرا إلى أنه واجه انتقادات حادة من قبل جياني إنفانتينو، الرئيس الحالي للفيفا.
واتهم السلطات السويسرية بأنها مهدت الطريق لإنفانتينو نحو رئاسة الفيفا قائلا: “أرى أن إنفانتينو كان يرغب في إخلاء طريقه نحو رئاسة الفيفا”.
قد يهمك أيضا: