نشرت حركة “حماس”، اليوم الأحد، عناصرها المنضوين تحت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الداخلية بغزة في بيان لها إن “أجهزتها باشرت انتشارها في الشوارع ومفترقات الطرق الرئيسة بجميع محافظات قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو “مساندة المواطنين، تقديم العون لهم، تأمين الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع مخلفات الاحتلال التي تشكل خطراً على حياة المواطنين”.
وأوضح البيان، أن الأجهزة الحكومية تعمل على مساعدة المواطنين في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، خاصة في شمال غزة ورفح، والتي شهدتا دماراً واسعاً جراء التصعيد الأخير.
وأشارت الوزارة إلى أن الأيام القادمة ستشهد تكثيف جهود الأجهزة الأمنية والخدماتية لاستعادة النظام وتفعيل الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع محافظات القطاع.
ودعت وزارة الداخلية بغزة، الشعب الفلسطيني إلى التكاتف خلال هذه المرحلة للتغلب على آثار العدوان، مؤكدة أنها ستواصل العمل على دعم المواطنين ومساعدتهم لتجاوز المحنة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، في كلمة مصورة، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار وجدول تبادل الرهائن والسجناء، لكنه حذّر من أن أي انتهاكات إسرائيلية قد تعرض العملية للخطر.
وقال أبو عبيدة: “نضع الجميع أمام مسؤولياته بشأن الانتهاكات من قبل الاحتلال، والتي قد تهدد الاتفاق وسلامة العملية”.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد موجة تصعيد عنيفة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط جهود وساطة دولية لتثبيت التهدئة.
إقرأ أيضا:
نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة مرهون بتسلم الرهائن المفرج عنهم
