أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم السبت، عن اعتقال البرلماني والعسكري السابق، أبو علي رسلان، في مدينة حلب شمال البلاد.
تُعتبر شخصية رسلان بارزة في الساحة السورية، حيث ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بنظام الرئيس بشار الأسد، وشغلت العديد من المناصب الأمنية والعسكرية الهامة في الجيش السوري قبل أن يصبح عضوًا في مجلس الشعب. وقد لعب دورًا محوريًا في حماية النظام، وكان من المقربين من القيادة السياسية والعسكرية في دمشق.
وفقًا للناشطين، كان أبو علي رسلان جزءًا من الحرس الجمهوري السوري، الذي يُعتبر من أبرز القوات المسؤولة عن حماية النظام. كما يُقال إنه كان مقربًا من قائد القوات الخاصة السابق المعروف بلقب “النمر”.
عرف رسلان بدوره الفعال في العمليات العسكرية التي شنها الجيش السوري ضد المعارضة المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، وخاصة في دمشق وحلب. ويواجه حاليًا اتهامات بالمسؤولية عن عمليات قمع عنيفة ضد المدنيين في بعض المناطق، وذلك في إطار جهود النظام لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
إضافةً إلى دوره العسكري، كان أبو علي رسلان عضوًا في مجلس الشعب السوري، حيث ساهم في تعزيز الدعم السياسي للنظام داخل المؤسسات الحكومية. ورغم عدم ظهوره بشكل متكرر في وسائل الإعلام، إلا أن تأثيره العسكري والسياسي جعله واحدًا من الشخصيات المؤثرة في الدوائر القريبة من السلطة السورية.
إقرأ أيضا: