تصدرت الفنانة ابتسام حميد الشهير باسم بسمة الكويتية بين الجمهور، محرك البحث جوجل وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت والعالم العربي بعد إعلان ارتدادها عن الإسلام واعتناقها الديانة اليهودية، مما أثار جدلا كبيرا بين المواطنين الكوايتة والعرب، وتسبب في صدمة بالنسبة للمئات من المواطنين.
وتداول عدد من رواد المواقع الاجتماعية بطاقة الهوية الخاصة بالفنانة بسمة الكويتية التي يرجع تاريخها إلى عامين ماضيين وأظهرت جنسيتها، لكن لم يتسن التأكد من المعلومات الواردة بها وصحة تلك البطاقة بالأصل.
بسمة الكويتية وما يفعلونه بالكويت!
أعلنت الممثلة الكويتية الشهيرة ارتدادها عن الدين الإسلامي، واعتناقها اليهودية قائلة: “أنا ابتسام حميد المعروفة ببسمة الكويتية أعلن ترك الإسلام واعتناق اليهودية بكل فخر”.
وهاجمت المدعوة بسمة الكويتية الاسلام وادعت زورا أنه دين إرهاب، إلا أن ذلك لم يغضب الكويتيين بشكل كبير وركز المئات من المواطنين على الحديث عن كونها كويتية، قائلين أنها اريترية وليست كويتية، واكدوا غضبهم الشديد من زعمها أنها كويتية!
وكتب أحد المعلقين: “بسمة الكويتية اسمها فقط هكذا لكنها طلعت اريترية وغير معروفة كثيرا في الكويت”، وأضاف آخر: “لكل من تعجب من الفيديو وهاجم الممثلة تحت اسم بسمة الكويتية أحب أوضح أنها ليست كويتية ولا تنتمي للكويت من قريب او بعيد وإنما هي إريترية مقيمة في دولتنا فقط”.
واهتم الكويتيون جدا بجنسية بسمة الكويتية فيما اهتمت وسائل إعلام بالأمر، حيث لفتت مصادر أمنية كويتية في تصريحات إلى أنها عراقية وليست كويتية لكن والدتها كويتية الجنسية وهي لا تقيم بالوقت الحالي داخل الكويت وكانت قد لاقت شهرتها وعملها الأول داخل الكويت وقد طالبت بالحصول على الجنسية لكنها لم تنجح في الحصول عليها.
وتعد بسمة الكويتية غير معروفة على نطاق واسع وإنما زاد من شهرتها إعلانها ارتدادها مؤخرا عن الإسلام، وكل ما هو معروف عنها أنه مغنية بدأت الغناء في الكويت وتوقفت فترة ثم عادت للغناء مجددا في عام 2016 قبل ان تعلن أن الغناء حرام فيما هاجمت حفلات هلا فبراير عام 2018، دون المزيد عن الفنانة.
عادة ما تستغل المنظمات التبشيرية وغيرها الشباب ومدى إحباطهم، أو حتى ذبذبتهم لصالحها في التغلغل، والوصول إلى الناس بشكل قوي، ليس بشكل مباشر ولكن بشكل مشابه تماما لما وصلت إليه من خلال بسمة أو المؤمن.
وعلى ما يبدو أن الجهات التي تمكنت من السيطرة على الكويتي محمد المؤمن وهو مذيع ونجل إذاعي كبير في الكويت أحدثت رجة في المجتمع الكويتي، وبدلا من أن تقوم الجهات الكويتية في البحث وراء الأمر والتحقيق في سببه، فضلت أخذ الموضوع نحو جدل هل هي بسمة الكويتية أم العراقية؟ ونسي الكويتيون البحث عن الأصابع التي تلعب في البلاد.
موضوعات تهمك: