شنت السلطات الكويتية خلال الساعات الماضية، حملة أمنية موسعة على بر السالمي وذلك في وقت تريد فيه الدولة السيطرة على المنطقة التي تقول أنها مرتعا للمهربين والمتهربين.
وقالت صحيفة القبس الكويتية في تقرير لها أن بر السالمي تعرض لحملة من اللجنة الثلاثية المنوطة ببسط سلطة الدولة على البر الواقع في محافظة الجهراء بأقصى المنطقة الحدودية الغربية للكويت مع جارتيها السعودية والعراق.
وأشارت إلى أن عمليات كر وفر وقعت بين المستهدفين وبين رجال الأمن الذين سيطروا على البر بعد عمليات كر وفر في المنطقة من قبل المخالفين الذين حاولوا الفرار من المنطقة.
ولفتت إلى أن الحملة شارك بها الهيئة العامة للقوى العاملة والتي يمثلها محمد الظفيري بينما رافقه فيها مباحث الإقامة ويقودها الملازم أول ناصر العتيبي ووكيل ضابط خالد الحربي، وذلك بالتعاون مع مديرية أمن الجهراء ومخفر شرطة تيماء.
وأوضحت أن السلطات التي تشن الحملة تمكنت من توقيف عد دمن العمال البنغاليين التي اتهمته بممارسة أنشطة مخالفة في المنطقة الصحراوية، ومنها إقامة مسالخ لذبح الأغنام والإبل ومشاغل خياطة وبقالة مخالفة. مشيرة إلى أنها اعتقلت أربعة عمال أثناء تلبسهم بذبح إحدى الأغنام المملوكة لمواطن كويتي، مشيرة إلى أنه تم مطاردتهم في مسافة 500 متر، بالإضافة لمحاولتهم الاعتداء على القوات الأمنية.
وتابعت قائلة أن القوات دخلت إلى المنطقة وفقا لخطة وضعت للأمر بعد بلاغات تؤكد قيام العمال الأجانب بعمليات غير مشروعة في المنطقة الصحراوية من ذبح الأغنام والإبل وسلخها في منطقة صحراوية بها عدد من جواخير الإبل وسوق لبيع البرسيم.
ولفتت إلى أن أحد المضبوطين حاول الاعتداء على فرد من المباحث بينما حاول أحدهم الهرب بين الخيام بينما تم ضبطه متخفيا بينها، وتم القبض على الثالث حيث حاول ضرب أحد أفراد المباحث إلا أن العناصر تعاملت معه وطرحته أرضا وقيدتها، بينما الرابع ألقي القبض عليه متلبسا بذبح أحد الخراف.
وأكدت أنه تم نقلهم إلى أماكن الحجز تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم دون مزيد من الإيضاح.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة