أعلنت بريطانيا عن إجراءات لها في هونغ كونغ ردا على الإجراءات الصينية في الإقليم الذي كان مستعمرة بريطانية سابقة، وحاليا يخضع لحكم شبه ذاتي.
وأبدت بريطانيا استعدادها من أجل تمديد التأشيرات وفتح المجال لمنح الجنسية لنحو 3 ملايين مقيم في هونغ كونغ ردا على سعي الصين لتطبيق قوانين بسط النفوذ في الإقليم.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية، أنه سيتم تطبيق سياسة توسيع الحقوق الممنوحة لجميع حاملي جوازات السفر التي تحمل صفة مواطن بريطاني بالخارج للمقيمين في هونغ كونغ ويبلغ عددهم نحو 2.9 مليون مواطن.
وأضافت أن كل من سيتقدم بطلبة لتأشيرات الدخول القابلة للتمديد سيخضعون للقوانين العادية للهجرة.
ويوم الخميس قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن لندن ستوسع حقوق التأشيرات الخاصة بنحو 350 ألف شخص لديهم جوازات سفر تمنح صفة مواطن بريطاني في الخارج، إذا ما قامت بكين بتنفيذ خططها بشأن الإقليم.
وأضاف راب أنه سيتم تميد حقوق تأشيرات الدخول من 6 إلى 12 شهر مما سيضع إمكانية تقديم المواطنة إلى هؤلاء.
وكان البرلمان الصيني قد وافق في وقت سابق على المضي قدما في تطبيق الأمن الوطني في إقليم هونغ كونغ، وهو ما يرفضه سكان الإقليم من الذي خرجوا في احتجاجات قوية استمرت على مدار أشهر وهدأت بسبب أزمة فيروس كورونا، لكنها عاودت الخروج مؤخرا.
وانتقدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي خطوات بكين في هونغ كونغ خاصة تلك الإجراءات القمعية بحق المتظاهرين.
موضوعات تهمك: