توقعت وزيرة الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، موعد غزو روسيا لأوكرانيا المزعوم، في ظل تأزم الموقف بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
وقالت تراس، إن “أسوأ سيناريو لتطور الأحداث، يمكن أن يحدث في الأسبوع المقبل”، مضيفة أن “روسيا تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء”، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت، أن أوروبا تواجه أخطر تهديد أمني منذ بداية القرن العشرين.
وأعربت وزيرة الخارجية البريطانية عن خشيتها من “ألا تأخذ روسيا على محمل الجد إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية”.
وكانت الوزيرة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق عن إنشاء مركز معلومات حكومي يهدف إلى “مكافحة المعلومات المضللة” من روسيا، على خلفية الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتعددت التصريحات الغربية الصادرة على وجه الخصوص من واشنطن ولندن، بشأن “موعد الغزو الروسي لأوكرانيا”، ما جعل موسكو ترد على هذه التصريحات بدعوة المسئولين الغربيين ووسائل الإعلام إلى الكف عن التضليل.
وفي سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال في وقت سابق، إنه من المتوقع أن تغزو القوات الروسية أوكرانيا يوم 16 فبراير، وهو ما لم يحدث.
من جهتها، اعترت روسيا هذه التصريحات حربا إعلامية، ومحاولة من دول غربية لإقناع حلفائها بأن الحرب وشيكة، وأن روسيا قد اتخذت القرار ببدئها، وهو ما تنفيه موسكو وتصفه بـ”الهراء”.
موضوعات تهمك:
روسيا تؤكد عدم اتخاذ قرار رسمي بشان الاعتراف بـ دونيتسك ولوغانسك