قال يفغيني مورايف، العضو السابق في برلمان أوكرانيا، إن الوضع في صناعة الطاقة النووية في أوكرانيا يثير مخاوف وقد يؤدي إلى كارثة.
وأضاف السياسي الأوكراني، في حديث نشره على موقع “يوتيوب”: “لا يخافون منا، على الرغم من أننا نشكل الخطر الكبير… أنتم ترون وتسمعون أن العديد من الخبراء، يقولون إن كارثة تشيرنوبيل يمكن أن تحدث مرة أخرى”.
وشدد مورايف على أن، صناعة الطاقة النووية في البلاد في “حالة مريعة”. وأضاف أن جميع اللوائح التي تنظم عمل القطاع، باتت قديمة وعفا عليها الزمن منذ فترة طويلة.
وقعت الكارثة، في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في ليلة 26 أبريل 1986، حيث انفجر مفاعل وحدة الطاقة رقم 4. ونجم عنه إطلاق كمية كبيرة من المواد المشعة وحدث تلوث كبير في البيئة.
وبحسب استنتاجات الخبراء، فإن السبب الرئيسي للحادث، يتلخص في انتهاكات جسيمة لقواعد تشغيل محطات الطاقة النووية، التي ارتكبها أفراد الوحدة الرابعة.