قالت عضو مجلس النواب الليبي وعضو لجنة البرلمان المشاركة في اجتماع القاهرة أسماء الخواجة أن كل جلسة كانت أفضل من سابقتها وتم الاتفاق على مناقشة النقاط الخلافية بمسودة الدستور.
وأوضحت الخوجة أن مسودة الدستور تعاني بعض موادها من قضايا كارثية وأنهم في أولى الجلسات التي يتم من خلالها صياغة مسودة الدستور بالقاهرة جاءوا بناءا على قرارات من مجالسهم وجلسوا في أول جلسة بحضور البعثة والهدف بالدرجة الأولى إيجاد مخرج دستوري يخرج ليبيا من الانسداد ويحقق ما اتفق عليه المجلسان في خارطة الطريق التي كان أحد مساراتها المسار الدستوري وبالفعل كل جلسة كانت أفضل من سابقتها واتفقوا على مناقشة النقاط الخلافية بمسودة الدستور الذي أنتجته لجنة 60 في 2017.
وأضافت أنه بعد الاتفاق تم ترشيح اللجنة ثلاثة مقررين لاستقبال المواد الخلافية بعدها قام المقررون بتنظيم لائحة لعمل اللجنة وكيفية استقبال المواد وكيفية التصويت واقترحوا أن يمنحوا مدة لمن يرغب في تعديل أي مادة من اي مكون أو أعضاء بالمجلسين مرفق بالنص المعدل وأسباب التعديل مذيلًا بالتوقيع إذ أن إعداد هذا الموضوع يستغرق وقتًا وهو ليس بالأمر السهل ولا ينفع معه العجلة.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك بيان مشترك بين الوفدين وبعثة الأمم المتحدة ليدل دلالة لا لبس فيها أن الوفدين في مسار جيد وهناك إيجابية في التعاطي مع القضايا.
موضوعات تهمك:
مصرع 35 شخصا إثر غرق زورق قبالة سواحل ليبيا