برلمانية جزائرية تتعرض للتحرش والضرب فى الشارع
تعرضت برلمانية جزائرية، للتحرش والضرب ومحاولة نزع ملابسها وتعريتها فى الشارع الجزائرى، كان ذلك عندما ذهبت البرلمانية لتطلع الى معاناة المواطنين فى احد احياء الجزائر.
قالت البرلمانية الجزائرية، فوزية طهراوي دومة، انها تعرضت للتحرش والضرب وايضا محاولة نزع حجابها، من شابا ووالده لم تحدد هويتهما، عندما كانت فى احد الاحياء تتابع معاناة المواطنين، وبدون اسباب واضحة تعرضت لهجوم من الشاب ووالده، وبثت دومة مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى”فيسبوك” تظهر فيه وهى تبكى فى الشارع بعد الاعتداء عليها.
وطالبت دومة المساعدة من نشطاء الحراك الشعبى، والقضاة فى اخد حقها المهدور بدون وجه حق، وجاء فى ندائها، “نداء إلى كل القضاة الأحرار الذين خرجوا في الحراك. إلى كل من يعمل على أأن يأخذ كل ذي حق حقه. نعم أنا اليوم تعرضت للإهانة والحقرة والظلم، ولم تشفع لي صفة النائب أمام المافيا التي توصل وتجول في ولايتنا”.
واضافت اقدم ندائى الى الولاية، وجميع الولايات، اين انتم وامرأة خرجت تدافع عن الحقوق المسلوبة للضعفاء، انتهكت حرماتها وتعرضت للتحرش، لن اسكت عن اخذ حقى، ولو كلفنى حياتى، المواطن البسيط لا يستطيع العيش مع اصحاب البطون المنتفخة، الذى يأكلون حقوق الضعفاء، واشكر كل من وقف معى فى محنتى من داخل الولاية او خارجها، واوجه رسالة الى الفاسدين لن تنالوا من الاحرار لاننا كنا وما زلنا احرار ندافع عن بلادنا.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة