أمام بايدن فرصة تاريخية في الشرق الأوسط لدعم السلام والتقدم الاقتصادي وينبغي أن يكون حذراً في تعامله مع المنطقة.
يدرك بايدن من سنوات عمله في الكونغرس والبيت الأبيض أن الشرق الأوسط يمكن أن يصبح رمالا متحركة تغوص فيها طموحات رئاسته.
الشرق الأوسط كان دائماً مصدر تحديات غير متوقعة لمختلف الرؤساء الأمريكيين بالعقود الماضية وبايدن يجد نفسه الآن بمواجهة هذه التحديات.
الأنظار مركزة على بايدن لقياس مدى قدرته على أن يحسب جيداً، المخاطر التي قد تأتي من أي خطوة يخطوها، خاصة أن لديه خبرة سياسية طويلة.
نقطة الانطلاق لإدارة بايدن يمكن أن تبدأ بتحديث سياسات\ ينتهجها طاقم معاونيه بانتهاز الفرصة لإعادة تقييم علاقات أمريكا بشركائها التقليديين في المنطقة.
استقرار الشرق الأوسط له أولوية أساسية تخدم المصالح الأمريكية وتحقيقه يتجاوز التعاون العسكري لأن شراكة أمريكا مع دوله تحتاج لتطوير لا استمرار نفس صورتها القديمة.
سياسة أمريكا في الشرق الأوسط عفا عليها الزمن ومطلوب استراتيجية بديلة تتحول من الاعتماد على الوسائل العسكرية إلى إعطاء أولوية لدبلوماسية واستثمارات اقتصادية وتلبي احتياجات الشعوب.
* * *
بقلم: عاطف الغمري
* عاطف الغمري كاتب صحفي مصري
المصدر| الخليج
موضوعات تهمك: