وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت قيام إسرائيل بمواصلة سياسة الاستيطان عبر بناء مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة “بالاستفزاز”. وقال الوزير الفرنسي
في ختام لقاء جرى بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين “نشهد اليوم استئنافا للاستيطان”، مضيفا “وصلتنا خلال الأيام القليلة الماضية أخبار سيئة جدا، بإمكاني أن أسميها استفزازات”.
وأضاف أيرولت “لذلك من المهم أن يدرك العالم أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط في حال لم نعالج هذا النزاع الذي طال كثيرا”، موضحا أنه يقصد “إعطاء الأمل مجددا عبر إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف”.
وتابع “دولة إسرائيل بالطبع القائمة، والتي يجب حمايتها والحفاظ عليها، ودولة فلسطينية لا بد من أن تقوم وأن تحمل الأمل لكل سكانها”.
وكانت تل أبيب أعطت مساء الخميس الماضي الضوء الأخضر لبناء مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية، لتكون الأولى التي تقيمها إسرائيل منذ أكثر من 25 عاما.
واتخذ هذا القرار بناء على طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يريد إقامة مستوطنة جديدة تستقبل سكان مستوطنة عمونا العشوائية في الضفة الغربية التي أزيلت في فبراير/شباط الماضي بحكم القضاء الإسرائيلي.
الصحافة الفرنسية