باحث فلسطيني عام 2020 اكتمال خطة اسرئيل لتهويد القدس
قال الدكتور أحمد رفيق، أستاذ الإعلام بجامعة القدس، إن المخطط الإسرائيلي يعتمد علي أضافة مساحة كبيرة، لم تكن موجوجدة من قبل ضمن حدود مدينة القدس، حيث يعتمد المخطط الصهيوني إلي ضم اراضي تمتد من أريحا إلى بيت لحم، وفقا لما تريده إسرائيل.
كان الدكتور أحمد رفيق، أستاذ الإعلام الفلسطيني، قد أكد في تصريحا لأحد وسائل الأعلام اليوم السبت ،إن لدى إسرائيل خطة ممنهجة لـ”تهويد القدس” تنتهي أكبر مراحلها عام 2020.
وأضاف رفيق ان نقل السفارة الأمريكية إلي القدس، اضاف ذلك الكثير إلى تلك الخطة الاسرائيلية”، مؤكدا ان المخطط الصهيوني، يسير بخطة 2020 بسرعة كبيرة، في ظل مواقف عربية وفلسطينية واهنة جدا، لا ترقى إلى مستوى التخطيط الصهيوني.
وأضاف ان هناك غياب حقيقي وغياب للنخب داخل وخارج القدس، وهو ما تحاربه إسرائيل بالتحكم في التعليم وعمليات الاعتقال، وفي الحياة الثقافية بغلق المسارح والمراكز الفنية والتعليمية”.
وأوضح الدكتور رفيق إن “إسرائيل لم تدخل حتى الآن تجربة عميقة مع الفلسطينيون والعرب تقف حائل بينها عن تلك الأفعال، كما ان الكيان الصهيوني لا يحترم القانون الدولي ويتعامل العالم مع قوة الأحتلال الأسرائيلي كأنها ” كيان مقدس”.
وأضاف إنه بالضغط الحقيقي علي إسرائيل، إما بالدبلوماسية أو على الأرض الواقع، يمكن من منع إسرائيل من الأستمرار في تلك الممارسات، وكلا الأمرين غير متوفرين، مع حالة الضعف العربي والتفكك، وما يفعله الفلسطينيون فقط في مدينة القدس مثل منع وضع البوابات الإلكترونية الإسرائيلية في الأقصى منذ عام وأيضا الدفاع بأنفسهم عن مسجد قبة الصخرة منذ أيام”.
وأوضح الأكاديمي الفلسطيني: انه في ظل هرولة العرب للتطبيع مع تل أبيب، فأن إسرائيل لن تغير مواقفها إلا عندما يتم الضغط عليها جيدا، بالشكل الدبلوماسي مؤكدا أن الفلسطينين وإن كانت الواجهات الرسمية العربية ليست معهم، إلا أنهم يمثلون قيم العرب والمسلمين، وإسرائيل تعرف أنه لا يمكنها اختراق الخطوط الحمراء، لأنها تعلم أنه لا يمكنها العيش في إقليم تعادية طوال الوقت”.
أقرأ/ي المزيد:
انهيار شعبية ايران في الأوساط الشيعية
من ذاكرة ضحايا الاحتجاز القسري في المغرب
عنصرية اللبنانيين ضد السوريين: هل لبنان البلد الأكثر عنصرية؟
عذراً التعليقات مغلقة