بابا الفاتيكان يعلق على «مجزرة المسجدين» في نيوزيلندا
بابا الفاتيكان ارسل برقيه اقل ما يقال عنها انها مجاملة سياسية بدلا من ان يقف امام العالم ويعتذر عن المذابح التي ارتكبتها كنيسته ومحاكم التفتيش عبر القرون ضد المسلمين ومحاولاتهم المستمرة تشويه صورة الاسلام والمسلمين عبر اكاذيب كثيرة زرعتها بعقول ابناء الكنيسة، و كثير من المجازر والاجرام الديني صدرت عن هذه الكنيسة، ومنهم هذا الهجوم الارهابي الجبان الذي استهدف مصلين غافلين وعزل. والذين قام به رجل تم شحنه طائفيا بكمية كبيرة من الحقد والكراهية الصليبية، وهذا ما هو واضح من الشعارات التي كان يضعها والاسماء التي يضعها على اسلحته
بيان هام جدا للاطلاع عليه: بيان المنظمة الدولية لتجريم الطائفية والترويع بشأن الهجوم الإرهابي الجبان في نيوزلاندا
مع قناعتنا ان الفاتيكان ليس بريء من التحريض الطائفي الا اننا ننقل ماجاء في وسائل الاعلام:
أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تضامنه الكامل مع الشعب النيوزيلندي وخاصة المسلمين، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجدين وراح ضحيته 40 شخصا وعشرات المصابين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة.
وقال وزير خارجية الفاتكيان بيترو بارولين، في برقية، إن البابا “يشعر بحزن عميق بعد علمه بالإصابات وخسائر الأرواح التي أسفرت عنها أعمال العنف العبثية”.
اراء المغردين على تويتر فى حادث نيوزلندا الإرهابى
وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة، عن مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 20 بجروح خطيرة، نتيجة إطلاق نار في مسجدين بمنطقة كرايست تشيرتش.
وقالت أردين، إن “الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة”، مضيفة أنه “تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى”، بحسب وكالة “رويترز”.
للاطلاع على:
- خفايا المجزرة الطائفية في نيوزيلندا
- لكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين
- خفايا الحملة الصليببية لترامب
- هل زيارة البابا للإمارات هي استمرار لأساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية
عذراً التعليقات مغلقة