قالت تقارير صحفية عربية، اليوم الأحد ،أن بابا الفتيكان فرنسيس لم يستقبله في مدينة أور الأثرية بالعراق، سوى عائلة مسيحية واحدة كانت في انتظاره بالمدينة.
ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، كانت عائلة ماهر طوبيا الذي يبلغ من عمره 53 عاما، هي الوحيدة في استقبال البابا في المدينة التي تعد مسقط رأس أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وقال طوبيا أن الناصرية كانت تضم في التسعينيات بين 20 إلى 30 عائلة مسيحية، والآن لا يتبقى سوى هو وشقيقه، معتبرا أن زيارة البابا ما هي إلا أساس للمحبة والسلام.
ولم يذكر ماهر طوبيا تفاصيل عن كيفية اختفاء تلك العائلات، إن كان ذلك بالهجرة أو غيرها.
وكان البابا فرنسيس قد تجول اليوم على متن عربة جولف بيضاء للتجول ورؤية آثار كنيسة الحبل بلاد نس بالعراق التي دمر أجزاء منها تنظيم داعش الإرهابي خلال أعوام احتلاله العراق.
وأقام البابا قداسا في مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف والكراهية.
موضوعات تهمك: