اجتمع رئيس الوزراء العراقي المستقيل والمكلف بتسيير الأعمال على رأس حكومته، مع مسؤول ألماني انسحاب القوات الألمانية من العراق وذلك على خلفية التوترات العسكرية القائمة في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، فإن عبدالمهدي، بحث مع مبعوث الحكومة الألمانية المدير السياسي في وزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان قرار العراق برحيل كافة القوات الأجنبية في البلاد، ومن بينها انسحاب القوات الألمانية من الاراضي العراقية.
وتندرج القوات الألمانية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بينما بقي التحالف لأسباب استراتيجية تتخدم المصالح الأمريكية في العراق، بينما يشير عسكريون أمريكيون إلى أن البقاء خوفا من عودة تنظيم داعش الإرهابي مجددا.
وبحسب الوكالة العراقية الرسمية فإن الجانبين بحثا التطورات في الأحداث والمنطقة وسبل التعاون من أجل تحقيق التهدئة في المنطقة وخفض التوترات وإبعاد شبح الحرب عن العراق. وذلك بعد التوترات الأخيرة بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية واغتيال قاسم سليماني.
وأشارت الوكالة إلى أن الطرفين بحثا سبل تعزيز العلاقات والتطورات الأخيرة والمنطقة وسبل التوصل للاستقرار والهدوء.
وتبادل الجانبان وجهات النظير حول رؤية العراق لمستقبل التعاون في المحيط العربي والإقليمي والدولي بما يمكنه من الحفاظ على أمنه وسيادته والاستمرار في العمل على التعاون في الحرب ضد الإرهاب وتدريب القوات العراقية ومحاربة بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
ولم تعلن الوكالة العراقية مزيدا من التفاصيل كما لم تذكر أن هناك اتفاقا أبرم بين الجانبين بهذا الشأن.
وكانت ألمانيا ترغب في أرسال المزيد من الخبراء العسكريين إلى العراق إلا أن التطورات الأخيرة قد لا تسمح بذلك.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة