هل فشل الاسلاميون في الحكم؟ وما اسباب الفشل؟ ألم يوفر لهم النظام الملكي المغربي كل أريحية للعمل، ومكثوا في الحكومة ثماني سنوات؟
ما مستقبل حزب العدالة والتنمية؟ هل تلقى الضربة القاضية؟ كيف سيستفيق من جديد وما هي مقومات ذلك، ام انه سينتظر فشل الآخرين ليعود من جديد؟
لماذا خسر العدالة والتنمية الانتخابات؟ سؤال مهم لكن الاهم لماذا كانت الخسارة فادحة وكبيرة فلا يعقل ان يكون السخط الشعبي التنموي هو السبب الوحيد؟!
هل اصبحت القضية التنموية وشرعية الانجاز ذات اولوية عند الشعوب؟ وهل تتقدم الأبعاد المعيشية على الايديولوجيا والعواطف الدينية والخطاب الوجداني؟
احتواء النظام المغربي للإسلاميين كان مميتا قتل بالسم البطيء فالهبوط من السماء الى الارض ليس هينًا، وإخبارات التطبيع مع “إسرائيل” كان لها تأثير ايضا.
* * *
بقلم: عمر عياصرة
* عمر عياصرة كاتب وإعلامي، عضو مجلس النواب الأردني
المصدر| السبيل الأردنية
موضوعات تهمك: