قررت اليابان لتكرير النفط تأجيل وارداتها من بترول الخام الإيراني وتغيره في الوقت الحالي بإمدادات من منتجين في الشرق الأوسط ، وذلك تفاديا لسريان العقوبات الأمريكية على طهران في نوفمبر.
وعبر مسئولان بشركة كوزمو اويل اليابانية عن رغبتهما حاليا في استبدال النفط الايراني باي منتجات من الشرق الاوسط قبل بدء العقوبات الامريكية على طهران
وأشار اتحاد المصافي في اليابان، رابع أكبر مستورد للخام في العالم، إن شركات التكرير أوقفت الواردات من إيران في منتصف سبتمبر لإتاحة الوقت لسداد المدفوعات المستحقة قبل تطبيق العقوبات.
مشيرين ان اليابان لن تستورد خاما من إيران في نوفمبر بسبب العقوبات الأمريكية
وتعد السعودية والإمارات والكويت من اكثر الدول التي تورد كميات إضافية من الخام إلى كوزمو أويل لتحل محل عشرة آلاف برميل يوميا من إيران أو خمسة بالمئة من واردات الشركة
وتدرس أوبك ومنتحين آخرين زيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا لتعويض نقص الإمدادات من إيران.
وفي ظل العقوبات الأمريكية السابقة حصل عدد من المشترين على إعفاء إذا خفضوا وارداتهم لكن الإدارة الحالية تهدف لوقف صادرات إيران بالكامل لإرغامها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
جاء في تقرير المنظمة، أن إنتاج طهران تراجع إلى 3.584 ملايين برميل يوميا، الشهر الماضي، من 3.734 ملايين برميل في يوليو 2018.
ويواجه القطاع النفطي في إيران، تحديات منذ سنوات ما قبل توقيع الاتفاق النووي في يوليو 2015، بسبب ضعف البنية التحتية ، كما ارتفعت حدة التحديات في مايو الماضي، مع إعلان الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة فرض عقوبات عليها.
حيث تخارجت شركات من إيران خلال الشهور القليلة الماضية، من بينها نفطية مثل توتال الفرنسية، وميرسك تانكرز الدنماركية، تخوفا من فرض عقوبات أمريكية عليها.
واستقر إنتاج طهران النفطي عن 3.813 ملايين برميل يوميا خلال الشهور السبعة الأول 2018، مقارنة مع 3.811 ملايين برميل كمتوسط يومي في 2017، و3.5 ملايين برميل كمتوسط يومي في 2016.
أقرا/ي أيضا
