الوباء يعجل بالأزمات
لم تكن أزمة الوباء هي السبب الرئيس لاقتراب شركات كثيرة من الإفلاس لكنها سرعت الوصول إلى أحداث آتية لا محالة.
التهمت شركات الإنترنت منذ سنوات مبيعات شركات تقليدية وتقليص أرباحها قبل أن تدفعها أزمة الوباء نحو حافة الإفلاس.
ستضطر السعودية والإمارات لتخفيض النفقات والسحب من الاحتياطيات أو اقتراض ضخمة بعد تراجع أسعار النفط، الذي بدأ قبل الأزمة.
بفعل سياسات ترامب سارت أميركا نحو اتساع عجز موازنتها وزيادة مديونيتها فجاءت الأزمة لتفرض على الخزانة اقتراض 3 تريليونات دولار.
* * *
بقلم: شريف عثمان
* شريف عثمان باحث وكاتب صحفي اقتصادي
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: