ذكرت قناة كان العبرية الرسمية، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ميناء اللاذقية التجاري غربي سوريا فجر يوم الثلاثاء، كان هدفه ضرب شحنة أسلحة إيرانية متطورة مهربة عن طريق البحر إلى داخل سوريا.
وذكرت القناة مساء أمس في تقرير لها ان التقديرات تشير إلى أن الهجوم استهدف صواريخ كروز أو طائرات مسيرة انتحارية، مشيرة إلى أن الهجوم هو العاشر من نوعه الذي ينفذ ضد النظام السوري والإيرانيين من جانب دولة الاحتلال، خلال 45 يوما، وهو الأول ضد أهداف في الميناء.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي استهدف ميناء اللاذقية وكذلك باقي الهجمات السابقة المنسوبة للقوات الإسرائيلية تعكس الجهد المبذولة لمحاولتهم دق إسفين بين رئيس النظام في سوريا بشار الأسد والإيرانيين نظرا لأن الأسد ربما لم يكن على علم بشحنة الأسلحة تلك.
ووفقا للقناة فإن الهدف من جانب الاحتلال هو محاولة إحراج بشار الأسد وإظهار الثمن الذي يدفعه مقابل التعاون مع الإيرانيين.
وكانت وسائل إعلام نظامية قد أكدت في وقت سابق أن مصدر عسكري نظامي أكد أن الإسرائيليين نفذوا هجوما جويا بعدة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية مستهدفا ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري.
من جانبه قال المرصد السوري، المرتبط بالاستخبارات البريطانية، أن الصواريخ استهدفت بالأساس شحنة أسلحة إيرانية في ساحة الحاويات داخل المرفأة، مما أدى إلى انفجارات عنيفة وخلف خسائر مادية فادحة من دون توثيق خسائر بشرية.
وخلال شهر نوفمبر الماضي شنت دولة الاحتلال ضد النظام والإيرانيين في سوريا، ثلاث هجمات، تسببت في مقتل 5 جنود نظاميين وعناصر إيرانية، وإصابة 3 آخرين، كما تسببت في انفجارات في مستودع أسلحة وذخائر إيرانية.
موضوعات تهمك:
