“النقد الدولي” يحذر عواقب اقتصادية في الجزائر

ابراهيم سالم29 أبريل 2019آخر تحديث :
عواقب اقتصادية في الجزائر

المحتويات

“النقد الدولي” يحذر عواقب اقتصادية في الجزائر

حذر صندوق النقد الدولي، من عواقب اقتصادية في الجزائر خلال فترة التحول السياسي، عقب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

أكد صندوق النقد الدولي على اهمية تفادي الجزائر لحدوث عدم استقرار اقتصادي خلال فترة التحول السياسي عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

خفض العجز

وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي في الصندوق في تصريحات لوكالة رويترز إن على الجزائر عضو أوبك أن تطبق إصلاحات للمساهمة في خفض العجز وتقليص الاعتماد على النفط والغاز.

كان بوتفليفة استقال في الثاني من أبريل وسط احتجاجات ضخمة ضد حكمه الذي استمر 20 عاما لكن المظاهرات لم تتوقف مع مطالبة النشطاء برحيل رئيس الوزراء نور الدين بدوي والرئيس عبد القادر بن صالح.

رئاسة الجمهورية الجزائرية

ويشغل بن صالح منصب رئيس الجمهورية لفترة انتقالية مدتها 90 يوما من المقرر أن تنتهي بانتخابات رئاسية في الرابع من يوليو.

وتتعرض الجزائر لضغوط مالية بسبب هبوط أسعار النفط العالمية منذ منتصف 2014. وفشلت الجزائر في تنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط والغاز اللذين يسهمان بنسبة 60 بالمئة من ميزانيتها و94 بالمئة من إجمالي الصادرات.

اصلاحات هيكلية

وقال أزعور ”ستسمح الإصلاحات الهيكلية للجزائر بالتنويع بدلا من الاعتماد على النفط وأن تستغل نقاط قوتها من حيث السكان الشبان والموقع الجغرافي والثروة التي لديها في قطاعات شتى“.

الاقتصاد الجزائري

نما اقتصاد الجزائر 2.3 بالمئة في 2018 بفضل ارتفاع أسعار النفط مقارنة مع 1.4 بالمئة في العام السابق لكن المعدل يظل أقل من الأربعة بالمئة التي توقعتها الحكومة بحسب وزارة المالية.

ونما القطاع غير النفطي أربعة بالمئة في العام الماضي مقابل 2.2 بالمئة في 2017.

موضوعات تهمك:

مؤتمر تسوية حالات الإفلاس بين الحقوق والواجبات

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة