نزع النقاب عن فاطمة ناعوت والثائر المنوي خالد يوسف

سعيد النكدي17 فبراير 2019آخر تحديث :
نزع النقاب عن فاطمة ناعوت والثائر المنوي خالد يوسف

فاطمة ناعوت تدافع عن الثائر المنوي خالد يوسف وابداعاته الاباحية

نزع النقاب عن الوجه الحقيقي لدعاة الحرية والثقافة والابداع

 

فاطمة ناعوت شخصية تحب أن تكون محط الانظار و تسعى لتكون مثيرة للجدل

و لذلك فهي تعتمد على المبدأ المعروف والمثل القائل: خالف تعرف،

ولهذا تطلق تصريحات اقل ما يقال عنها انها لا تهتم لما تقول وماذا تقول، المهم هو ان تقول اي شئ و ان تخالف وتلفت الانظار لاقوالها مادامت الانظار لا تلتفت الى شئ اخر عندها، وهي تجيد استثمار الازمات لتظهر بانها المدافعة المخلصة عن قضية ما، وليس مهما ماهي القضية المهم ان تكون قضية وبس، حتى لو كانت هذه القضية مشينة او قذرة او مخجلة، هذا احتمال.

اما الاحتمال الآخر فان فاطمة ناعوت ترتبط بروابط قوية جدا من جميع النواحي والمستويات مع ما يمثله خالد يوسف كرمز من رموز الفساد الاخلاقي والاباحية، وهذا ما يحب البعض ان يسميه “ابداع فني” حيث اصبح الوسط الفني في غالبيته ملكا للمخرجين القوادين و الفنانات العاهرات، و الحشاشين والمافيات.

لقد صدع التقدميون والتحرريون والقوميون والاشتراكيون رؤسننا وظهورنا بالابداع، والمبدعين، والحرية، والتطور، والاشتراكية منذ ان تم احتلال الدول العربية وتقسيمها من الاستعمار الغربي واتفاقية سايكس بيكو و وعد بلفور، حتى تم اخيرا نزع النقاب عن الوجه الحقيقي لدعاة الحرية والثقافة والابداع، هذه التسميات الرنانة التي اثبتت انها كالطبل الفارغ صوت قوي ولكن المحتوى خواء،

ولقد تابعنا مؤخرا فضيحة كبيرة للمخرج خالد يوسف وهو احد رموز التحرير وحقوق المرأة ومناهضة تعدد الزوجات…. وهو المخرج المبدع بالابتزاز، والاشتراكي بالجنس، والوحدوي بالخيانة، وهو بحق فيلسوف الثورة المنوية في فضيحة خالد يوسف وثورته الجنسية الاشتراكية  ورسالة الفن التحتية! -اطفئوا الأنوار-

كما يقول المثل ان الطيور على اشكالها تقع، وعليه فقد “قامت” بل وقعت الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت وقعة ابداعية على المخرج الاباحي والاشتراكي الجنسي والثائر المنوي خالد يوسف وابداعاته الاباحية، او ابداعاته المقدسة فكله سيان عند اهل النسيان والتحشيش و الهذيان.

اقرأ/ي: القبض على منى فاروق وشيما الحاج بعد تداول فيديو جنسي لهما

وقامت بالدفاع عن تصرفاته القذرة والتي اقل ما يقال عنها انها ممارسة للدعارة، بل هي اكثر من الدعارة، فاذا كانت الدعارة هي ممارسة الجنس لاجل مقابل مادي، فإن المخرج خالد يوسف كان يقوم بابتزاز الفنانات ومضاجعتهم مقابل وعود بالعمل في افلامه وجعلهن مشهورات، ثم يستخدم هذه الافلام لابتزاز هذه الفتيات مرة اخرى كلما يحلو له ذلك، وعندما يريد ان يجعل من نفسه ضيحة نظام السيسي والتعديلات الدستورية يقوم بتسريب هذه الفيديوهات على اساس ان النظام هو من سربها. وهنا لا ندافع عن اي نظام من الانظمة، ولكن من قام بتصوير هذه الفيديوهات هو خالد يوسف بذاته، واذا كان هناك اجهزة استخباراتيه قد سربت هذه الافلام الاباحية فهذا يعني ان خالد يوسف هو من قدمه لها وهذا يعني انه يعمل مع هذه الاجهزة من الازل، وكفى تمثيلا واستخفافا بالمجتمع وقيمة واخلاقه.

السعودية زوجة المخرج خالد يوسف  تبرر فضائحه الجنسية

ولكن الناعوت ترى انه لا يحق لاحد ان يتدخل بحياة “القديس المبدع”خالد يوسف الخاصة، ولا بعهره ودعارته، وأن من يستنكر ماقام به هذا المخرج الاباحي انما يريد هدم الابداع، (اقول: الحمد لله اننا فهمنا اخيرا ماذا تقصدون بالابداع) وان الهدف من ادانة وفضح هذا الثائر المنوي والاشتراكي الجنسي هو هدم المبدعين. هذا ما ذكرته الناعوت وهي تنعي الابداع والمبدعين بما نقلته عنها ـ“إرم نيوز“، إنّ ”الابتذال موجود في الوطن العربي وفي كل المجالات، لكنّ الحياة الخاصة لا تخص سوى صاحبها، طالما لا يوجد اغتصاب أو تعدٍ”. أي ان الدعارة واجبار الفتاة على ممارسة الجنس مقابل المال او الشهرة لا مشكلة به، وفضحهم فيما بعد وتدمير حياتهم ايضا عمل ابداعي مشروع.

اقرأ/ي أيضا:  سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”

واستطردت فاطمة الناعوت مدافعة عن خالد يوسف وتصرفاته المشينة بانها احدى اشكال الابداع: ”الحياة كريمة جدًا في منح الأرض الساسة، لكنها بخيلة في منحهم المبدعين“.

الناعوت تزعم ان خالد يوسف هو موهبة فنية اخلاقية وابداعية وفكرية ووطنيه، ونحن بدورنا لنا الحق ان نتسال هل شاركته ابداعاته؟!!! أم انها لا تمتلك من المواهب “الابداعية” ما تمتلكه منى فاروق و شيما الحاج وغيرهن من الضحايا؟!!

مفاجأة مدوية.. تبادل الزوجات في حفلات مغلقة تهز الكيان الصهيوني

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة