بدأت المليشيات الإيرانية المسيطرة على مناطق في سوريا، بنقل عائلات أفغانية لمقاتلين مرتزقة موالين لها، إلى مناطق تدمر والسيدة زينب جنوب محافظة دمشق بداية منذ مطلع هذا الشهر، فيما يبدو محاولة لتغيير ديموغرافي في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية سورية ان أعداد كبيرة من عائلات مقاتلين أفغان موالين لإيران نقلوا في شكل دفعات متتالية، وصلت إلى 200 عائلة غالبيتهم من الافغان عن طريق إيران مرورا بالعراق وحتى سوريا.
وأضافت ان تلك العملية تأتي بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان لتهاجر عائلات المقاتلين إلى سوريا حيث أقربائهم وأبناءهم يعملون كمقاتلين وقادة في صفوف المليشيات الإيرانية، المتواجدة في مناطق متفرقة من سوريا.
وسبق للإيرانيين أن سيطروا على مناطق أخرى جغرافية في سورية بتلك الكيفية، من خلال جلب المئات من عائلات مقاتلين مرتزقة يعملون لصالحها، خاصة في المناطق الاستراتيجية من سوريا، وتلك العائلات كلها من الطائفة الشيعية.
يذكر ان المليشيات الإيرانية تعمل بشكل حثيث وبشتى الطرق من أجل تثبيت نقاط تمركز لها في سوريا بعدة مناطق استراتيجية سواء بالاعتقال التعسفي او سيطرتها على العقارات والأراضي الزراعية والمعابر التجارية ومنحها للمهاجرين الموالين لها، او من خلال عمليات ترغيب من خلال نشر أفكار وطقوس دينية شيعية واستهداف الشباب كفئة رئيسية والأطفال وتجنيدهم لصالحها.
وأوضحت المصادر أن تلك الاستهدافات من بينها أنشطة دينية شيعية في مراقد ومزارات “آل البيت” في سوريا.
موضوعات تهمك: