وجه الملك عبدالله الثاني عاهل الأردني، تحذيرا لدولة الاحتلال من ضم أراضي في الضفة الغربية المحتلة، ضمن الخطة التي تبدأها دولة الاحتلال بداية الشهر المقبل.
وقال الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعات عقدها مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكي عبر تقنية الفيديو كونفرانس أن أي إجراء أحادي الجانب لضم أراضي في الضفة الغربية المحتلة أمر مرفوض ويقوض عملية السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أنه من الضروري إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد ملك الأردن أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والقابلة للحياة وذلك على خطوط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على حد قوله.
وبحث العاهل الأردني علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن والتطورات الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية خلال اتصال أجراه مع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور ميتش مكونيل، ولجنة الخدمات العسكرية بالمجلس واللجنتين الفرعيتين لمخصصات الخارجية والعمليات الخارجية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، قد أعلى في خطاب امام الكنيست عقب موافقة البرلمان على حكومة الوحدة الجديدة أنه سيبدأ في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث تقدم حكومة الاحتلال يوم 1 الشهر المقبل استراتيجية تطبيق خطة صفقة القرن الأمريكية التي تشمل ضم غور الأردني ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
موضوعات تهمك: