كشفت تقارير فلسطينية رسمية، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفض مكالمة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في ظل مساعي صهيونية لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفض مكالمة نتنياهو هاتفيا.
وأضافت الوكالة أن هذا جاء في وقت لم يحدد فيه موعد للقاء بيني غانتس رئيس الحكومة البديل، ووزير الدفاع الذي طلب لقاء العاهل الأردني من أجل بحث الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم “صفقة القرن”.
ووفقا لما نقلته الوكالة عن مسؤول أردني لم تذكر هويته، فإن الأمر يأتي في وقت هناك عواصف في العلاقات بين الأردن ودولة الاحتلال بسبب خطوات الضم الأحادية التي تسعى حكومة الاحتلال لتنفيذها، مشيرا إلى أن هذا يأتي ضمن خطة الرئيس الأمريكي وما يعرف بصفقة القرن، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي طلب من الحكومة الصهيونية الانتظار خاصة بعد معارضة الأردن الشديدة لخطوات الضم الأحادية، والتي سيتم خلالها ضم 30 بالمائة من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح المصدر وفقا للوكالة أن الملك أمر الديوان الملكي بعدم تحديد أي موعد للقا وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس، الذي طلب اللقاء للتنسيق مع الأردن في مسألة ضم الأراضي الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الأردن أبلغ المسؤولين في الجانب الإسراائيلي أنه لن يتم قبول أي ضم أحادي أو قسري وأن أي ضم هو خرق للقوانين الدولية واحتلال لأراضي الفلسطينيين.
وكانت هيئة البث الصهيونية الرسمية قالت أمس أن رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين سيجري اتصالات هاتفية مع رؤوساء وزعماء دول عرب وذلك للتعرف على موقفهم تجاه خطة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
موضوعات تهمك:
