وجه الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني تحذيرا من أن خطة الضم الصهيونية قد تزيد من قوة حركة المقاومة الإسلامية حماس وتضر بدولة الاحتلال وقدرتها على تطبيع العلاقات مع البلدان العربية.
وقال الموقع الإلكتروني للصحيفة العبرية “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الجمعة، أن الملك عبدالله الثاني أصدر تحذيرا من أن تكون خطة الضم لصالح حركة حماس وتزيد من قوتها.
وذكر الموقع العبري أن الملك عبدالله يقود حملة ضد الخطط الصهيونية للبدء بضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، موضحة أن تلك الحملة تستهدف مشروع الضم بما يخص الأراضي في الضفة المحتلة وغور الأردن، وفقا لما تخطط له صفقة القرن، مؤكدة أنه نقل القضية للمشرعين الأمريكيين في عدة اجتماعات عبر تيلي كونفرانس.
واوضح الموقع نقلا عن مصدر أمريكي ان الملك عبدالله دعا النواب الأمريكيين إلى فهم أن الضم سيؤثر سلبا على الحياة اليومية للفلسطينيين، لافتا إلى خوفه من “تطرف الفلسطينيين وتمكين العنيفين منهم وستستفيد حماس من الضم”.
تأتي تلك التصريحات في ظل مساعي صهيونية لضم مستوطنات وبؤر الضفة الغربية المحتلة التي يسكنها المستوطنون، وغور الأردن ضمن خطة القرن الأمريكية التي تهدف لفرض أمر واقع بالنسبة للدولة العبرية مع شبه دولة للفلسطينيين غير ذي سيادة منزوعة السلاح، على نسبة هي الأضئل من مساحة فلسطين التاريخية.
موضوعات تهمك: