أعلنت وزارة الري المصرية تلقي الوزير محمد عبدالعاطي إخطارا رسميا من جانب نظيره الإثيوبي سيليسي بيكيلي يبلغه ببدء الملء الثاني لسد النهضة.
وقالت وزارة الري المصرية في بيان لها أن عبدالعاطي وجه خطابا رسميا لبيكيلي لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقا صريحا وخطيرا لاتفاق إعلان المبادئ كما أنه يعد انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما في ذلك نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الإضرار بها.
وأضافت أن وزارة الخارجية أرسلت الخطاب الموجه من عبدالعاطي إلى الوزير الإثيوبي إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإحاطة المجلس والذي سيعقد جلسة حول قضية سد النهضة يوم الخميس الموافق 8 يوليو لمناقشة التطور الخطير والذي يؤكد نوايا إثيوبيا وإصرارها على اتخاذ إجراءات أحادية من أجل فرض الأمر الواقع وملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث، كما يحد من أضرار هذا السد على دولتي المصب مصر والسودان وهو الأمر الذي سيزيد من الأزمة والتوترات في المنطقة ويؤدي إلى خلق وضع يهدد الأمن والسلم الإقليمين والدوليين.
موضوعات تهمك:
هل تدفع مصر أموالا لحل ازمة سد النهضة؟