محمد شحرور وملف عنه بعد رحيله
توفى محمد شحرور “المفكر الاسلامى” كما يحب البعض ان يصفه، عن عمر يناهز 81عاما، وسوف يتم دفن جثمانه فى مقابر العائلة فى دمشق، بعد وصول الجثمان من مدينة أبو ظبى بالإمارات العربية المتحدة وذلك حسب وصيته.
محمد شحرور احد اساتذة الهندسة في جامعة دمشق، ولكنه توجه نحو نشر آراه له في تفسير القرآن الكريم، وبعد ان كان شيوعيا في فترة من حياته وعاد من الاتحاد السوفيتي، حيث درس هناك.
وجد انه اقدر الناس على فهم القرآن الكريم وتفسيره بطريقة مختلفة بحيث يمكن جعل الحرام حلالا والحلال حراما.
قام بإصدار كتاب اسماه ” الكتاب والقرآن” عام 1990، يزعم من خلاله انه اكتشف التفسير الصحيح للقرآن الكريم والذى حاول فيه تفسير القرآن بناء على تأويل يناسب جميع الأجيال، بحسب وجه نظره.،ولذلك وجهت له العديد من الإنتقادات والإتهامات،
ولاقى محمد شحرور انتقادات واسعة على تأليفاته، بالاضافة إلى اتهامه بنشر أفكار تخالف تعاليم الدين الإسلامي، سافر إلى الاتحاد السوفيتي، وحاز على شهادة الهندسة المدنية، ثم عاد إلى دمشق وتم تعيينه معيدا في كلية الهندسة المدنية.
اهم مؤلفات محمد شحرور
آوهام القرآن المعاصرة والقرآن عام 1994.
القراءة المعاصرة للقرآن في الميزان عام 1995.
المتحدثون الثلاثة العرب في القرآن الكريم عام 2006.
القراءة المعاصرة والمتحضرة عام 1991.
من انجازاته
قام بإنشاء كتاب ( تجفيف منابع الإرهاب )، عام 2008.
كان من أحد كبار الأساتذة في جامعة دمشق.
قام الباحث محمد شحرور بتأليف كتاب (الدين والسلطة)، في عام 2014.
شارك في العديد من الإستشارات الفنية للمنشأت في سوريا.
قام بكتابة العديد من الكتب مثل ( الكتاب والقرآن، وقراءة معاصرة )، في عام 1990.
الجدير بالذكر ان محمد شحرور، من مواليد عام 1938 فى دمشق، قام بالتخرج من المرحلة الإبتدائية عام 1949
ميلادي، وفي عام 1953 أكمل المرحلة المتوسطة وبعدها قام بالتخرج من الثانوية العامة في دمشق عام 1957
ميلادي، حيث أن الباحث محمد شحرور سافر لروسيا ليدرس الهندسة هناك عام 1958.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة