التصعيد الأخير جاء نتاجا مباشرا لأنباء تحدثت عن تجسس المغرب على المسؤولين الجزائريين عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
التدهور الحاصل في العلاقات الجزائرية المغربية افتقد لجهود الوساطة العربية وتميز بحضور إسرائيل في تفاصيل التصعيد!
بات للكيان الصهيوني حضور في أخطر صراع في المغرب العربي وغابت الوساطة والدبلوماسية التي حلت محلها الحشود العسكرية والاحتكاكات الحدودية.
كثيرون يستبعدون المواجهة العسكرية وتدهور المشهد مستشهدين بإعلان المغرب نيته استئناف العمل باتفاق ناقل الغاز الجزائري عبر أراضي المغرب نحو اسبانيا.
اتخذ الصراع شكلا جديدا فالجزائر تتهم المغرب بدعم منظمة “ماك” الداعية لانفصال قبائل الأمازيغ عن الجزائر وجماعة رشاد (الإسلامية) المتهمتان بإشعال حرائق تيزي وزو لإثارة فوضى واضطراب.
* * *
بقلم: حازم عياد
* حازم عياد كاتب صحفي أردني
المصدر| السبيل الأردنية
موضوعات تهمك: