قال مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في جلسة لمجلس الأمن الدولي، كانت مخصصة لبحث الحالة في الشرق الأوسط وخاصة الأزمة السورية، إن نظام الأسد يواصل قمع السوريين، وممارسة العنف تجاههم. وأضاف: على الحكومة السورية أن تكف عن توجيه فوهات بنادقها إلى صدور شعبها، مؤكداً أنها لم تف بتعهداتها تجاه خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية إلى مزيد من التعاون مع بعثة المراقبين الدوليين الذين يتابعون مدى التزام النظام بخطة كوفي عنان، مثمنا إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بزيادة عدد المراقبين إلى أكثر من 300
ولفت إلى أنه على تواصل مستمر مع عنان بهذا الشأن، كما أبدى امتنانه لمجلس الأمن الدولي، بعدما توحد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، واستصدار القرار الأخير برفع عدد المراقبين.
في المقابل، تجاهل مندوب سوريا بشار الجعفري الوضع السوري، واكتفى بحديث مطول عن تاريخ القضية الفلسطينية، والقرارات الدولية المتعلقة بها، وطالب اسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
وبعيداً عن مجلس الأمن، إنما في سياق متصل، قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الجامعة تأمل في الحصول على تعهد من الحكومة السورية بوقف القتل فوراً، وإرسال عدد كاف من المراقبين المؤهلين عسكرياً بما يسمح بانطلاق العملية السياسية. وأضاف أن أهم التطورات الحاصلة حالياً هي الاجماع الدولي المسجل بشأن الوضع في سوريا.