مطلوب إسرائيلياً وأميركياً أن يصبح شهيد فلسطين صريع عمل عنف غير مشروع والأسير مجرماً خارجاً عن القانون.
إدارة بايدن اعتمدت على هادي عمرو لمعرفته باللغة والثقافة العربية وتاريخ القضية الفلسطينية، إضافة لعلاقاته الواسعة.
قبول الشروط الأميركية ليس تخلّيا عن شعب فلسطين فحسب بل تورط في تهميش القضية لصالح بناء حلف إقليمي عسكري عربي إسرائيلي.
الشروط التي تفرضها الإدارة الأميركية هي نفسها التي فشل ترامب بفرضها على السلطة، إذ اقترنت بقبول صفقة القرن وإنهاء حقوق الشعب الفلسطيني.
إدارة بايدن اختارت إدارة الصراع، بتمكين إسرائيل بالوصاية على السلطة بل وعلى شعب فلسطين وعقله ووعيه لتتفرّغ لأولويتها الاستراتيجية بمواجهة تمدّد الصين.
* * *
* لميس أندوني كاتبة وصحفية من الأردن.
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: