اتهم المتحدث باسم قوات شرق ليبيا التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، بالمسؤولية عن تنفيذ انفجار سبها الذي وقع الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم القوات الليبية أحمد المسماي، أن هذا التفجير يعد “رسالة من الإخوان مفادها أن ذلك سيكون مصير ليبيا لو ذهبت للانتخابات”.
وزعم المسماري أن تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن الحادث لم يكن المنفذ، مشيرا إلى انهم ينتظرون نتائج التحقيق في المنطقة حول الحادث الذي يحمل سمات التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن المنطقة الجنوبية رخوة أمنيا نظرا لإهمالها منذ عام 2011 والمجموعات التكفيرية تسيطر عليها مشيرا إلى أن المجموعات تلك لديها العديد من المعسكرات في المناطق المفتوحة مع تشاد والقوات الليبية وجهت ضربة مؤلمة لهم في الجنوب الليبي.
وزعم المسماري أن الإخوان يريدون السيطرة على سبها والمنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أن تلك الجماعات لديها موالون في الجنوب يؤمنون لهم الإعاشة والمواصلات.
وأشار إلى أنهم نجحوا منذ عام 2018، حتى أمس في القضاء على الكثير من العناصر التكفيرية واعمالهم تتقلص، مشيرا إلى أنهم فرضوا أنفسهم على ليبيا بقوة السلاح والانتخابات بالنسبة لهم خاسرة.
وأكد أن رئيس جهاز الأمن الداخلي كان من المفترض أن يحضر اجتماع رئيس المجلس الرئاسي ولكن لم يحدث، متابعا: “رئيس جهاز الأمن الداخلي في طرابلس عليه ملاحظات”.
ولم يصدر تعليق من جانب جماعة الإخوان على الاتهامات الموجهة لهم من جانب قوات حفتر.
موضوعات تهمك: