في اللاذقية وأنطاكية وجوارهما استفاق السكان على أثر هزة أرضية شعر بها غالبية الناس مالبث أن أعقبها هزات ارتدادية عدة قبل ظهر اليوم ومع توارد الأنباء عن مركز تلك الزلازل على عمق 8 كم وعلى بعد 15 كم شمالا من شاطئ اللاذقية.
وعاش سكان هذه المناطق يعيشون لحظات رعب بين زلزال يترصد بهم داخل المنازل وكورونا ينتظرهم خارجها وبين هذا وذاك.
وفضل غالبية الناس البقاء في بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى ملتزمين بارشادات الجهات المختصة في محاولة لتطويق المرض علما أن عدد الإصابات المسجلة اليوم بدأت بالانحسار قياسا بالأيام الماضية وفقا لمسؤولين محليين في هاتاي هذا وتتابع السلطات عزل منطقة ييلداغ بعد اكتشاف أربع إصابات مؤكدة فيها وتحذر باقي المناطق والقرى من التنقل إلا للضرورة الملحة.
وعلى صعيد آخر فإن السوريين قدأضحى العديد منهم بلا عمل وخاصة أولئك الذين كانوا يعملون بنظام المياومة.
وقد طالبت العديد من المنظمات الإنسانية على رأسها البيت السوري في هاتاي الحكومة التركية بإلغاء فواتير الكهرباء والماء هذا الشهر والذي قبله والطلب من أصحاب البيوت تأجيل دفع الإيجارات أو تخفيضها أن أمكن وقد لوحظ تجاوب من بعض أصحاب المنازل من الأخوة الاتراك باقتطاع نصف ايجار هذا الشهر لبعض الشقق التي تقطنها أسر فقيرة في مبادرة ذاتية من أصحاب المنازل أنفسهم.
موضوعات تهمك:
