استمرار الاستثمار السياسي العنصريّ ضد اللاجئين، سيؤدي دائما إلى انفجارات تهدد السلم الأهلي، لا اللاجئين فحسب.
إضافة لاستقبال تركيا العدد الأكبر من اللاجئين السوريين يمكن اعتبار أن البيئة الرسمية والشعبية التركية كانت الأكثر تعاطفا معهم مقارنة ببلدان عربية.
حزب المعارضة الرئيس بتركيا يقوم، منذ سنوات بشحن الأتراك ضد السوريين وتحويل مشاكل تافهة، كشجار بين شابين إلى صراع «قومي» بين شعبين.
تعرّض اللاجئون السوريون خاصة في لبنان لحملات تشكيك وتضييق وشحن سياسي وعنصري وطائفي فأصبحوا معادلا لدى لجهات سياسية للقاعدة وداعش.
كانت سوريا ولبنان والأردن وتركيا بلدانا لجأ إليها ملايين من أرمن وشركس وأرناؤوط وجزائريون ومغاربة ويونان فاستقبلتهم وشاركوا في إعلاء شأنها والدفاع عنها وإغناء حضاراتها.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: