قال نايف الحجرف وزيرالمالية الكويتي ، إن ميزانية السنة المالية الجديدة 2019 – 2020 تتوقع عجزا بقيمة 6.116 مليار دينار قبل استقطاع نسبة احتياطي الأجيال القادمة، و7.7 مليار دينار بعد الاستقطاع .
و في العادة تستقطع الكويت نسبة عشرة بالمائة من إيراداتها سنويا ، ويتم تحويلها لصندوق الأجيال القادمة الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار التي تمثل الصندوق السيادي للدولة .
وأشار الوزير إلى أن الإيرادات ستصل إلى 16.4 مليار دينار، بينما ستبلغ المصروفات 22.5 مليار دينار في الميزانية الجديدة. كما اكد ان العجز في الميزانية الجديدة ستتم تغطيته بالكامل من الاحتياطي العام للدولة
واضاف الوزير ان الميزانية مبنية على سعر 55 دولارا لبرميل النفط، وعلى إنتاج قدره 2.8 مليون برميل يوميا، كما توقع أن يتراوح سعر برميل النفط الخام بين 55 و65 دولارا خلال فترة الميزانية .
وتعاني ميزانية الحكومة الكويتية من هيمنة الإيرادات النفطية عليها بنسبة تقترب من 90%، وفي كل عام تعلن الحكومة رغبتها في تقليص بند الإيرادات النفطية وتوسيع الإيرادات غير النفطية لكن هذه الرغبة لا يقابلها النجاح واقعيا .
قال الوزير ايضا أن الميزانية الحكومية ستخصص 3.97 مليار دينار للدعم، بينما سيكون حجم الإنفاق الرأسمالي 17 بالمئة من المصروفات .
وشكل موضوع الدعم الذي تقدمه الدولة عضو منظمة أوبك خلال السنوات الأربع الماضية مادة واسعة للجدل والنقاش بين الحكومة التي رغبت في تقليص النفقات في ظل هبوط أسعار النفط ونواب البرلمان الرافضين لتقليص أي مزايا يتمتع بها المواطنون العاديون.
عذراً التعليقات مغلقة